الاثنين، 18 يناير 2010

روحي مع الركب الزينبي

مع كل نظرة لأفق السماء بعد غروب الشمس

أذكــــــر

زينـــــب

في هدوء الليل ووحشته

أبكـــــــي

مصاب زينب

تدمع عيناي

لآلمها ..لوحدتها..لمصابها الأليم

ما أقول ؟! وما أتحدث ؟!

كلماتي حائرة ،تائهة

وقلبي متألم

باكيا ..

عام بعد عام

يعشق الآل أكثر وأكثر

عام بعد عام

يُبصر نور الحقيقة

ويستوعب عظم المصاب

فيجهش بالبكاء

ويعانق الأحزان

مواساة للآل ..


عظم الله لك الأجر يا سيدي ويا مولاي يصاحب العصر والزمان بالمصاب العظيم


(اللهم آحيني حياة محمد وآل محمد وأمتني مماتهم وتوفني على ملتهم )


سلام مني لكم حتى مطلع الفجر ..

ستبقى حروفي تنثر دموعها هنا ..

من قطرات دمعي وبكاء قلبي وحنين ضلوعي لزيارة الآل ومعانقة الاضرحة الطاهرة


مأجورين..





هناك 4 تعليقات:

  1. السلام على الحوراء زينب و رحمة الله و بركاته

    بارك الله فيج أختي الكريمة على تلك الكلمات الرائعة

    مأجورين إنشاء الله

    تحياتي

    ردحذف
  2. كل عام تتجدد خلايا دمي نازفة دموع الحزن لتبث روح العشق الابدي للآل الكرام
    مع القافلة نسير من خروجها من المدينة وحتى عودتها
    فالسلام على ارواحهم واجسادهم
    بوركت كلماتك اخيتي لا عدمناك

    ردحذف
  3. سلامٌ على زينب
    وهل تظن ان من يخط عروفه في عشق زينب .. يعرف الأكتفاء/ التوقف
    عشق زينب .. مدد يخلّد الحب فينا

    ردحذف