إلى جنة الخلد..

وفاءاً وعرفاناً لها ..هنيئاً لها بهذه الورود ،ليتني كنت هناك وودعتها .وأوصيتها أن توصل سلامي إلى الإمام الراحل (قدس سره)

وداعاً ..وداعاً ..بالدموع أشيعكِ إلى ذاك المكان حيث يرقدان

كل معاني الوفاء تتجلى هنا ..وتلميذ الإمام يتلو آيات من القرآن للراحلة ويعقد مجلس فاتحة لها ..

ببالغ الحزن والاسى ننعى عقيلة الإمام الراحل (قدس سره)..خديجة الثقفي تغمدها الله برحمته الواسعة ..


ورحم الله من قرأ لروحها وروح الإمام الراحل وابنيهما سورة الفاتحة ..

(لي عودة قد تكون بعد أيام لأخط بقلمي بضع كلمات متواضعة في حق الراحلة )

لنقرأ لنتكامل

لنرتقي ، لنصعد سلالم المجد
لنتكامل روحياً
فلنقرأ وندرس ونتعلم
ونحصل على المعرفة من كل مكان
فإننا وبكل تأكيد
سنحلق بأرواحنا إلى ذاك العالم ،عالم لم نراه بأعيننا ولكننا نعيشه بين السطور التي نقرأه

لنقرأ كثيراً فإننا سنكتشف أمور كثيرة جداً في مدة قصيرة

أعلم أن زحمة الأيام تُلهينا عن القراءة وتأخذ من وقتنا الكثير
ولكن لابد لنا من أن نحاول أن نجد لنا فرصة
لنملأ أعيننا وقلوبنا وعقولنا من ذلك النور
فالمعرفة بكل أشكالها والعلم بمختلف تخصصاته نور للإنسان
فكيف لو كان ذاك العلم في رحاب أهل البيت (ع)
فأعماقه وجوهره وكنهه التعرف على أشرف وأسمى من في هذا الوجود
محمد وآل محمد (صلى الله عليه وآله وسلم)
فلنحاول أن نتعرف عليهم ولو بقراءة القليل عنهم،ونتعلم منهم
فننتهج نهجهم ونسير على طريقهم،ونصلح أنفسنا
فإن صفحات حياتهم مليئة بالدروس والمواعظ التي توصل الإنسان إلى
شواطئ النجاة والفلاح في الدنيا والآخرة
وأن من يوفق بالسير على نهجهم فذلك
توفيق ولطف من الباري سبحانه وتعالى

وفقنا الله وإياكم لعلم نافع
في يوم لا ينفع فيه مال ولابنون .



-أعتذر عن انقطاعي لانشغالي بالامتحانات
أسألكم الدعاء
سأحاول العودة إلى هنا
أتمنى أن لاأغيب طويلاً.