السبت، 17 يناير 2009

خُطى عاشق




أعياني الشوق ..فأخذت أخط الخطى بالرحيل إليك ..
أينما تكون إلى عالمك ..
أرحل إليك بروحي المشتاقة ودموعي الحزينة
وقلبي الذي ينبض شوقا للقاءك..
وهل لي لقاء بك ؟..
وأنت تركتني ،وفؤادي يتقطع ألما
لاأعاتبك سيدي لانني أعلم أنك تركت الدنيا شوقا إلى معشوقك الأبدي
الذي كنت تلهج بذكره صباحا ومساء ..
سيدي ..لاتلمني لبكائي ولوعتي لفقدك
فأنت كنت شمس حياتي وبعد رحيلك غرُبت شمس الحياة والعطاء والطموح خلف الأفق
انكسارا ،وحزنا
سيدي مرت أعوام على رحيلك ولكن ألم فقدك يتجدد مع الايام ..
ولايُنســــــــــــــــــــــــى ..
والذكرى أقلبها بألم وحسرة ،..
عن أي ذكرى أتحدث ..وذكرياتي كثيرة يحتضنها صدري بين أضلاعي ..
حياتــــــــــــــــك بأجمعها ،بفصولها ،شاهدتها عن بُعد
فعشقتها ..
حياتك بحر من العطاء
حتى بعد رحيلك مازالت حياتك
أمواج متلاطمة من التقوى والقدس والعرفان
أبحر في بحرك فأنهل من عطائك

سيدي أتمنى أن تقبل التحيات والدعوات مني ..
من عاشق يقف على ضفاف بحر عشقك وعطائك

سيدي ..هنيئا لك
جــنـــــــة الخلود

(رحـــم الله من قرأ سورة الفاتحة وأهدى ثوابها للامام الخميني (قدس سره)ولابنائه)..
و
(لجميع علماء الامة الاسلامية )..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق