السبت، 14 فبراير 2009

اشتقت إلى نسائم ضريحك الطاهر

سيدي ..تحتار فيك حروفي الهائمة عشقاً ،ماتكتب عن عشقها ؟.. ولدي قلبٌ هائم بحبك ،فمنذ زارك ،وتنفس هواء مزارك ،خالط عشقك شرايينه ،نبضه يهتف بشوق ،متى أعود إلى هناك ؟..هل أعود ؟أم أن الموت يخطفني ،وأن خطفني الموت .. فلتشهد يانبض قلبي لي عند رب العُلى ..أن اُمنيتي كانت أن أزور سيدي ومولاي الرضا (عليه السلام)،كانت تلك ومازالت أجمل وأثمن أحلام عمري ..فيارب يارب يارب أكتب لي زيارته ،فماعدتُ أطيق صبراً ..
سيدي ..جئتك أنظم زيارة من مدمعي ..
(اللهم صل على علي بن موسى الرضا المرتضى ،الإمام التقي النقي ،وحجتك على من فوق الأرض ،ومن تحت الثرى،الصديق الشهيد،صلاة كثيرة تامة زاكية ،متواصلة متواترة مترادفة ،كأفضل ماصليت على أحد من أؤليائك ..)
(السلام عليك ياأنيس النفوس وياشمس الشموس ،ورحمة الله وبركاته .)
مولاي ..يانهرا من الجلالة يجري بعطاءه وكرمه ،أقبلني زائرة لديك ..

السابع عشر من شهر صفر
تاريخٌ لاينسى
أظلم الكون ..
وارتدى المحبون الموالون ثياب السواد
حزناً لرحيل السلطان.. الإمام الرضا (ع)..
وبُعثت آيات من التعازي دموع وكلمات رثاء مواساة للآل بالمصاب على مر الأزمان
وها أنا أبعث تعزية لصاحب العصر والزمان (عجل الله فرجه الشريف) ..
مولاي ..ساعد الله قلبك وعظم الله لك الأجر ..
ويبقى دعاءنا لك سيدي بتعجيل الفرج ..
فلقد طال ليل الإنتظار.



الأربعاء، 4 فبراير 2009

جرح البقيع

أفديك مسموماً قضى مظلوم......... أفديك قبراً صرحه مهدوم
أُجــــري لك الــعيـــــن........... ذِكـــراك تُــبكــينـــا

السلام عليك ياسيدي ويا مولاي الحسن بن علي (ع) سلاماً دائماً باقياً مابقي الليل والنهار .
وعظم الله لك الأجر ياصاحب العصر والزمان .. فمتى متى متى الظهور لقد طال ليل الأنتظار .
فالبقيع يستنهضُك
والموالين ينتظرون زوال ليل الظلم بظهورك ..
فمتى النهوض لتأخذ بالثأر ..
ويُبنى البقيع ..وتلتئم جراحاتنا ..
فالعجل العجل العجل يامولاي ياصاحب العصر والزمان ..
وستُبنى يوماً يابقيع ويلتئم الجرح .
كلما مرت الأيام ،ولبسنا ثياب الحداد على إمام مدفون في البقيع ،نبكي تألماً وتحسراً ،نبكي فقدنا إمامنا ،ونتألم لحال البقيع ،فمن دفنواهناك ،لم يكونوا أناس عاديين ورحلوا ،بل لولاهم لما بقيت للدين باقية ،ضحوا بأرواحهم من أجل أن تكون كلمة الله هي العليا ،كانت حياتهم عبادة وتسبيح وتهليل وعطاء وتعليم وتضحية ،تعلمنا منهم الكثير الكثير ،فالتاريخ حكى لنا ،وسيبقى يحكي ،فليس هناك أحد يستطيع أن يُسكت التاريخ ..وإن لم يقدموا إلا يكفي أنهم أبناء رسول الله (صلى الله وعليه وآله وسلم) الذين أوصى بهم فقد قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم):(إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي أبداً ).
فلما نُحرم من رد الجميل بالسلام من قريب ومن الزيارة بتوجه ،ومن التبرع لتجديد بناء الأضرحة الطاهرة لماولما..
وتبقى التساؤلات تُدمي قلوبنا المتعطشة لرؤية أضرحة البقيع ..
وتمضي السنوات ..وينقضي عمرنا ،وننتقل إلى دار الخلود حيث الرسول الآكرم (صلى الله عليه وآله)فهل نتحمل عتابه لنا ؟كنت تستطيع بكلمة أن تعبر عن مظلومية البقيع ،فلما بخلت ؟..كنت تستطيع أن تُعرف بمظلومية البقيع لما لم تفعل ؟..لما نسيت جرح البقيع ؟وبعد كل ذلك تقول أنك تحبنا ،فكيف ينسى المحب جراح محبوبه ،هيهات ..هيهات المحبون لنا ..منتظرون لقائمنا بالجهاد والعمل والدعاء .
جعلنا الله وإياكم من الموالين المخلصين في خدمة محمد وآل محمد (صلى الله عليه وآله وسلم).

ولاننســـــــــــى أن نلهج صباحاً ومساءاً بدعاء الفرج..
(اللهم كن لوليك الحجة ابن الحسن صلواتك عليه وعلى آبائه في هذه الساعة وفي كل ساعة ولياً وحافظاً وقائداً وناصراً ودليلاً وعيناً حتى تسكنه أرضك طوعاً وتمتعه فيها طويلاً برحمتك ياأرحم الراحمين)..







السبت، 24 يناير 2009

بُكاءنا لفقدك ..


بعد رحيلك أظلم العالم،وبكى العيد،وبكيت أنا والأقلام والأوراق والكُتــــــب..
بكيت ..بألم وحرقة لفقدك ..
والأقلام ..بكتك بنزف الحبر ..راثية لك شعرا ونثرا ،ومتحدثة عنك
والأوراق ..إشتاقت إليك ،إفتقدت أناملك التي كانت تقلبها صباح مساء..
والكتــــــــــــــب مازالت تنعاك ..سيدي
وحق لها ..فمن يلومها ؟..
كانت تؤنسك في وحدتك ،في طريقك ،في كل مكان ،كانت معك ..
والان بعد رحيلك إستوحشت بها الدنيا وأظلمت
فهل لاقمت لها لتؤنسها بحضورك سيدي ؟.
إنها تناديك
سيدي (أبا محمد )..لما تركتني ؟
وتنتظر الجواب ..
وأنا أتساءل ..أعذرني سيدي فقد يكون سؤالي مؤلما لقلبك الرحيم ..ولكن لعظم مصابي بك ..أسألك
لما أيتمتني سيدي ؟
كنت ..أبصر نورك من بعيد ،وأسير رويدا رويدا ..للإلتحاق بركبك عن علم وبصيرة ..
فلما تعجلت الرحيل؟
(تساؤل من موالي يفخر بانتماءه لخطك أينما حل وارتحل )..

رحم الله من قرأ سورة الفاتحة للمرجع الاعلى السيد محمد الشيرازي (قدس سره)..


السبت، 17 يناير 2009

خُطى عاشق




أعياني الشوق ..فأخذت أخط الخطى بالرحيل إليك ..
أينما تكون إلى عالمك ..
أرحل إليك بروحي المشتاقة ودموعي الحزينة
وقلبي الذي ينبض شوقا للقاءك..
وهل لي لقاء بك ؟..
وأنت تركتني ،وفؤادي يتقطع ألما
لاأعاتبك سيدي لانني أعلم أنك تركت الدنيا شوقا إلى معشوقك الأبدي
الذي كنت تلهج بذكره صباحا ومساء ..
سيدي ..لاتلمني لبكائي ولوعتي لفقدك
فأنت كنت شمس حياتي وبعد رحيلك غرُبت شمس الحياة والعطاء والطموح خلف الأفق
انكسارا ،وحزنا
سيدي مرت أعوام على رحيلك ولكن ألم فقدك يتجدد مع الايام ..
ولايُنســــــــــــــــــــــــى ..
والذكرى أقلبها بألم وحسرة ،..
عن أي ذكرى أتحدث ..وذكرياتي كثيرة يحتضنها صدري بين أضلاعي ..
حياتــــــــــــــــك بأجمعها ،بفصولها ،شاهدتها عن بُعد
فعشقتها ..
حياتك بحر من العطاء
حتى بعد رحيلك مازالت حياتك
أمواج متلاطمة من التقوى والقدس والعرفان
أبحر في بحرك فأنهل من عطائك

سيدي أتمنى أن تقبل التحيات والدعوات مني ..
من عاشق يقف على ضفاف بحر عشقك وعطائك

سيدي ..هنيئا لك
جــنـــــــة الخلود

(رحـــم الله من قرأ سورة الفاتحة وأهدى ثوابها للامام الخميني (قدس سره)ولابنائه)..
و
(لجميع علماء الامة الاسلامية )..