السبت، 24 يناير 2009

بُكاءنا لفقدك ..


بعد رحيلك أظلم العالم،وبكى العيد،وبكيت أنا والأقلام والأوراق والكُتــــــب..
بكيت ..بألم وحرقة لفقدك ..
والأقلام ..بكتك بنزف الحبر ..راثية لك شعرا ونثرا ،ومتحدثة عنك
والأوراق ..إشتاقت إليك ،إفتقدت أناملك التي كانت تقلبها صباح مساء..
والكتــــــــــــــب مازالت تنعاك ..سيدي
وحق لها ..فمن يلومها ؟..
كانت تؤنسك في وحدتك ،في طريقك ،في كل مكان ،كانت معك ..
والان بعد رحيلك إستوحشت بها الدنيا وأظلمت
فهل لاقمت لها لتؤنسها بحضورك سيدي ؟.
إنها تناديك
سيدي (أبا محمد )..لما تركتني ؟
وتنتظر الجواب ..
وأنا أتساءل ..أعذرني سيدي فقد يكون سؤالي مؤلما لقلبك الرحيم ..ولكن لعظم مصابي بك ..أسألك
لما أيتمتني سيدي ؟
كنت ..أبصر نورك من بعيد ،وأسير رويدا رويدا ..للإلتحاق بركبك عن علم وبصيرة ..
فلما تعجلت الرحيل؟
(تساؤل من موالي يفخر بانتماءه لخطك أينما حل وارتحل )..

رحم الله من قرأ سورة الفاتحة للمرجع الاعلى السيد محمد الشيرازي (قدس سره)..


هناك تعليقان (2):

  1. الله يرحمه و يغمد روحه الجنة

    ردحذف
  2. truth
    شكراً لمرورك.
    ونسأل الله أن يرحمنا ويرحم علمائنا ويرحم أمواتنا وأموات المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات ..

    ردحذف